أخبار[Style1]

شئون دولية

الرياضة[Oneright]

حوادث[Oneleft]

مقالات

الاقتصاد

 


أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في دولة فلسطين، أن عدد الأسرى المرضى في سجون ومعتقلات الاحتلال 500 أسيراً وأسيرةً، منهم ما يقارب 50 حالة صعبة وخطيرة، وبحاجة الى رعاية خاصة وعلاجات فورية، تحديداً حالات السرطان والكلى والمقعدين.


وقالت الهيئة أنه خلال يونيو المنصرم صدر (153) قرارا بالاعتقال الإداري، بينهم (58) قرارا بحق معتقلين جدد، و (95) قرار تجديد وتمديد، وهذا يدلل على استمرار حكومة الاحتلال في استخدام هذه السياسة المبنية على العقاب الجماعي لعموم الشعب الفلسطيني.


 قائمة عمداء الأسرى ترتفع إلى (233) أسيراً


وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين قد انضموا خلال شهر مايو الماضي، إلى قائمة "عمداء الأسرى"، وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم أكثر من 20 سنة على التوالي، لترتفع بذلك وتصل مع نهاية شهر مايو الى (233) أسيراً.


وأضافت الهيئة في تقريرها، أن من بين هؤلاء يوجد (37) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من 25 سنة، وهؤلاء يطلق عليهم الفلسطينيون مُصطلح "جنرالات الصبر"، ومنهم (25) أسيراً معتقلين منذ ما قبل "اتفاقية أوسلو" وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية، وهم ما يُعرفوا بالدفعة الرابعة التي تنصلت حكومة الاحتلال من الإفراج عنهم في إطار التفاهمات السياسية برعاية أمريكية عام 2013.


 وأشارت إلى وجود (17) أسيراً من بين هؤلاء قد مضى على اعتقالهم أكثر من 30 سنة بشكل متواصل، ويُطلق عليهم "أيقونات الأسرى"، ومن بينهم (8) أسرى مضى على اعتقالهم أكثر من 35 سنة على التوالي، أقدمهم الأسيران" كريم وماهر يونس" المعتقلان منذ   يناير عام 1983.


وأوضحت الهيئة بأنه وبالإضافة إلى هؤلاء، هناك (49) أسيرا آخراً كانوا قد تحرروا في صفقة وفاء الأحرار (شاليط) في  أكتوبر2011، ومن ثم أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم منتصف عام 2014، وأعادت لهم الأحكام السابقة، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى على فترتين، أكثر من 42 سنة في سجون الاحتلال.


وذكرت الهيئة بأن هذه الأرقام غير مسبوقة، والقائمة في ارتفاع مضطرد، وهي مرشحة للإرتفاع أكثر فأكثر مع قادم الأيام وخلال الفترة المقبلة،  خاصة وأن عدد كبير من الأسرى كانوا قد اعتقلوا بدايات انتفاضة الأقصى 2000 وخلال ما سُمى بـعملية "السور الواقي" عام 2022، وصدر بحق المئات منهم أحكاما جائرة وظالمة إستناداً لما أسمته دولة الاحتلال "سياسة الردع".


ودعت الهيئة كافة الجهات والمؤسسات ووسائل الإعلام المختلفة إلى إبقاء هذا الملف مفتوحا وعلى سلم الأولويات، ومنح هؤلاء الأسرى القدامى المزيد من الاهتمام وتسليط الضوء على قضاياهم ومعاناتهم ومعاناة ذويهم المتفاقمة.

الشعلة

«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

Top